مَثْبتَهُا.
وقيلَ: متَى قِيَامُها.
(لا يُجَلِّيهَا)
لا يظهرُها.
(يسألونك كأنَّكَ حفيٌّ عنها)
قالَ الأخفشُ: أيْ: يسألونَكَ عنْهَا كأنَّك حفيٌّ بِها. فأخَّرَ، "عن"،
وحذفَ الجارَّ والمجرورَ للدلالة عليها.
ألاَ ترَى إنَّه إذَا كانَ حفياً بِها. فإنه يُسْأَلُ عنْها، كمَا أنَّه إذَا سُئِلَ عنْها
فليسَ ذلكَ إلاَّ لحفاوتِه بِها. وإذا لمْ يكنْ بِها حفيّاً لمْ يكنْ عنها مسؤولاً.
وكلُّ واحدٍ منْ حرفيِّ الجرِّ دلَّ عليهِ ما صحبَهُ فساغَ حذفُه.