أيْ: بالوفاةِ وغيرِها مِن الآَفاتِ فلاَ يمكنُه تلافِي ما فاتَ.
وقيلَ: يحولُ بينَ المرءِ ومَا يتمنَّاه بقلبِه مِنْ طولِ العمرِ والأملِ ودوامِ
الدنيَا.
452 - يَؤَمِّلُ دُنيَا لِتَنقَى لَهُ
... فوافَى المَنِيَّةَ دونَ الأَملْ
وفي معنَى القولينِ، أنشدَ أبُو عمروٍ:
453 - تَراه يُرَوِّي أُصُولَ الفَسِيلِ
... فعاشَ الفَسيلُ وماتَ الرَّجُلْ
وقيلَ: معنى الآيةِ: حولُه تعالَى بيَن القلبِ وما يعزمُ عليهِ
وفي معناهُ:
454 - ما القلبُ إلَّا ما أَنشاهُ فِي حُجُبٍ
... وحقُّهُ بِمُنَى تقوىَ وآمالِ