(لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا)
أيْ: بحفطها والحزنِ عليها، والمصائبِ فيها معَ عدم الانتفاعِ بها.
وقيلَ: بالحسرةِ عليهَا عندَ اغتنام اِلمؤمنيَن.
(وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ)
تهلَكُ وتبطلُ. واللاُم للعاقبةِ، فإنَّ العبَد إذَا كانَ من اللهِ فِي استدراجٍ
كثَّرَ اللهُ مالَهُ وولدَهُ وفتنَةِ بهِمَا.
(مَلْجَئاً)