ودبرنا، عن القتبي. وأردنا، عن ابن الأنباري. (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك) كان حكم السارق الضرب والضمان في دين الملك. (إلا أن يشاء الله) أي: استرقاق السارق على دين بني إسرائيل. وتسريق أخيه مع براءته لا يستقبح، لأنه احتيال تضمن وجوهاً من الحكمة، منها: أخذه عنهم على حكمهم.