(طائره في عنقه)
أي: عمله، فيكون في اللزوم كالطوق للعنق.
وقيل: طائره: كتابه الذي يطير إليه يوم القيامة.
إلا أن الكتاب مذكور بعده، فإنما حسن هو القول الأول، مع أنه مطرد في كلام العرب.
قال الفرزدق:
702 - فــمن يك خائفاً لأذاة شعري
... فقد أمن الهجاء بنو حرام
703 - هم ردوا سفيههم وخافوا
... قلائد مثل أطواق الحمام.