وقيل: إن مكروهاً بدل عن السيئة، وليس بوصف.
وعبره البدل حذف المبدل.
وقيل: إنه خبر آخر لكان.
وأما سيئه بالإضافة، فلإنه تقدم الكلام أوامر ونواهي، فما كان في كل المذكور من سيء كان عند الله مكروهاً، فيعلم به ما يقابله، وهو أن ما كان بخلافه من حسن كان مرضياً.
(ولقد صرفنا في هذا القرآن)
أي: صرفنا القول فيه على وجوه، من أمر ونهي، ووعد ووعيد، وتسلية وتحسير، وتزكية وتقريع، وقصص وأحكام، وتوحيد وصفات، وحكم وآيات.
(فتستجيبون بحمده)