أمر القيامة، فنومهم الطويل شبيه بالموت، و البعث بعده شبيه بالبعث.
وإنما دخل الواو في الثامن، لأنه ابتداء العطف بها، لأن الكلام كأنه تم بالسبعة، لأن السبعة عدد كامل -كما سبق ذكره-، وبعض الناس يقول: إن هذه واو الثمانية لا يذكر إلا بها.
(ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً)
لتفاوت ما بين السنين المذكورة على التقريب من مدة قطع الشمس البروج الإثنى عشر في كل ثلاث مائة وخمسة وستين يوماً، ومن قطع القمر إياها في كل ثلاث مائة وأربعة وخمسين يوماً وكسراً.