أراد الكبر، كقوله في نعت مآرب، (أخرى)، والمراد أخر، ولكن جرياً على نظام الآي. وقيل: من آياتنا الآية الكبرى. (ولتصنع على عيني) أي: بإرادتي ورعايتي. (وفتناك فتوناً) بلوناك بلاء، بعد بلاء. وقيل: خلصناك تخليصاً. وأصله من فتنت الذهب بالنار، وذلك أن الله ابتلاه عند الولادة وبعدها،