تقديره: تأخير "يدعو" ليصح موضع اللام، أي لمن ضره أقرب من نفعه يدعو. قال:
795 - خالي لأنت ومن جرير خاله
... ينل العلاء ويكرم الأخوالا
أي: لأنت خالي فأخر لام الابتداء.
وقيل: إن "يدعو" موصول بقوله: (هو الضلال البعيد)، يدعو هـ، و (لمن ضره) مبتدأ، وخبره: (لبئس المولى).
(أن لن ينصره الله)
أي: محمداً، فليتسبب أن يقطع عنه النصر من السماء.