Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh- Detail Buku
Halaman Ke : 522
Jumlah yang dimuat : 546

قَالَ إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم : حَدَّثَنِي الوليد بْن سعيد الشيباني : " أن سعيد بْن بحدل جعلها شورى بين ستة منهم : الضحاك والخيبري وشيبان وعبيدة بْن سوار التغلبي ، وكان غائبا بأذربيجان ، فبايعوا الضحاك ، ثم قدم عبيدة فأبى أن يرضى بالضحاك ، فقالوا له : لتدخلن فيما دخلنا فيه أو لنشعرنك برماحنا فبايعه . ثم وجه الضحاك حبناء بْن عصمة الشيباني فِي خيل إِلَى تكريت فغلب عليها فبعث بمالها إِلَى الضحاك ، ووجه أبا الريش خالد بْن الريش إِلَى حولايا وأرضها فلقي جميع بْن مقرن الكلبي ، وحريث بْن أَبِي الجهم ، فقتل جميع وانهزم حريث فأتى المدائن ، ووجه عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر الأصبغ بْن ذؤالة فنزل المدائن ، فأقبل أَبُو الريش وعبثل وحبناء بْن عصمة فالتقوا جميعا بالمدائن ، فقطع الإصبغ بْن ذؤالة الجسر ، وانصرف إِلَى الكوفة ، وأقبل الضحاك بْن قيس يريد الكوفة ، فنزل دير الثعالب فِي ثلاثة آلاف ، والمكثر يقول : فِي أربعة آلاف ، وبعث عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر عبيد اللَّه بْن العباس الكندي فِي عشرة آلاف ، فتوافقوا وبينهم الفرات ، فَقَالَ مسكين : يا عبيد اللَّه اختر إن شئت أن تعبر إلينا ولك الذمة ألا نحركك حَتَّى تقطع جميع من معك ، وإما أن تعطينا مثل ذَلِكَ فنعبر إليكم ، فأبى ذَلِكَ عبيد اللَّه وانصرف إِلَى الكوفة ، وعبر مسكين الفرات ، وأقبل الضحاك فنزل بشاطئ الفرات ، وضرب النَّاس معابر فعبروا ، وسار مسكين فوجد ابْن عُمَر وأهل الشام وأهل الكوفة عَلَى أفواه السكك وقد خندقوا ، وذلك يوم الأربعاء لليال خلون من شعبان سنة سبع وعشرين ومائة ، فاقتحم أصحاب مسكين الخنادق ، فأصيب منهم سبعة عشر إنسانا من رجل وامرأة وبلغ ذَلِكَ الضحاك ، فبعث حبناء بْن عصمة فِي ناس ، وعزم عليهم ألا يقاتلوا تلك الليلة ، وأقبل الضحاك فيمن معه ، فحمل عليهم حَتَّى إذا كَانَ حيث تناله النشاب أنزل من كل كردوس عصابة نشطوا للقتال ، فلم يلبث أهل الشام أن انهزموا وعبروا الخنادق فدخلوا الكوفة ، ثم رجعوا من ساعتهم ، وذلك يوم الخميس فرجعوا إِلَى مواقفهم وحمل بعضهم عليهم ، فقتل عاصم بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز وجعفر بْن العباس وانهزم أهل الشام ، ثم غدا ابْن عُمَر يوم الجمعة ، وحضض النَّاس ، ووجه الأصبغ بْن ذؤالة فِي عشرة آلاف ، فأخذ المحجة كأنه يريد الشام ، والضحاك ومن معه وقوف ، وهو يريد أن يخالفهم إِلَى عسكرهم ، وقد كَانَ بلغهم فخلفوا شيبان فِي العسكر ، فانطلق الأصبغ ومن معه حَتَّى إذا كانوا بإزاء الضحاك عَلَى ابْن عُمَر وعليهم فلم يلو أحد منهم عَلَى صاحبه ، فلما جنهم الليل خرج أهل الشام من الكوفة متوجهين فِي كل وجه ، فلم يبق فِيهَا منهم أحد ، فأصبح ابْن عُمَر فخرج متوجها إِلَى واسط ، فنادى منادى الضحاك ألا تتبعوا موليا ولا تجرحوا أحدا وقد أجلناكم يا أهل الشام ثلاثا ، فمن دخل فيما دخلنا فيه فله مالنا ، ومن أحب أن يتوجه حيث شاء من الأرض فليتوجه آمنا ، فمن أتاهم ألحقوه بهم ، ومن شخص لم يعرضوا له ، وبعث حبناء بْن عصمة إِلَى قصر الكوفة ، فباع الفيء وأصاب خزائن كثيرة وسلاحا وأموالا ، فلما كَانَ أول يوم من شهر رمضان سار الضحاك إِلَى واسط ، فاستخلف عَلَى الكوفة ملحان ، وسار الضحاك حَتَّى نزل عَلَى ابْن عُمَر بواسط فقاتله ، وفارس أهل الشام والقائم بتلك الحرب منصور بْن جمهور ، فقتل جحشنة ابْن أخي منصور فِي تلك الحرب ، وحمل منصور عَلَى عكرمة فقتله " .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?