Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh- Detail Buku
Halaman Ke : 546
Jumlah yang dimuat : 546

قَالَ أَبُو الحسن : عَن عَلِيّ بْن سليم : " خرج جراشة بْن شيبان سنة تسع وسبعين ومائة ، فأتى السواد ، ثم البندنيجين فقتل بها عُمَر بْن عمران بْن جميل الفزاري ، ثم مضى إلى الدينور فلقيه الليث ، فهزمه جراشة وقتل من أصحابه بضعة وثلاثين رجلا ، ورجع جراشة إِلَى حلوان ، فكتب ليث إِلَى مالك بْن عَلِيّ الخزاعي وهو عَلَى حلوان وماه أن جراشه قد توجه إليك وهو مهزوم مفلول فِي نفر يسير ، فنادى فِي النَّاس ليخرجوا ، فَقَالَ له كاتبه : أنشدك اللَّه فِي نفسك ، ما تريد من رجل لم يأتك ؟ قَالَ : اسكت إني لأرجو أن آخذه أسيرا ، فخرج وخرج معه قوم من العرب أتوه زوارا فخرج قبل الفطر بيوم وذلك سنة ثمانين ومائة ، فعارضه فلقيه فِي موضع ، يقال له : قنداب عَلَى ستة فراسخ من حلوان ، فقتل من الخوارج خمسة وأربعون رجلا ، وطعَن رجل من الخوراج مالكا فِي فيه وسقط ونادى أصحابه : قتل الأمير ، وانهزموا فاتبعوهم فقتلوهم . فقتل من أصحاب مالك مائة رجل وخمسون رجلا . ثم أتى جراشة شهرزور فاجتمع التجار وخندقوا عَلَى أنفسهم ، فحصرهم ثمانية عشر يوما ، فصالحه يحيى بْن النضر من ماله عَلَى أن يدخل القرية رجلان فيحكمان فِيهَا ثم يخرجان ففعل ، ثم خرج فأتى سنداباذ ، وسرح إِلَى نهاوند وهمذان من يجبيهما ، ووجه الفضل بْن يحيى إِبْرَاهِيم بْن جبريل فِي ألفين ، وعقد له يوم الفطر فسار حَتَّى أتى ماه ثم خرج يريد جراشة ، فلقيه جراشة فِي ثمانين ومائة رجل ، ومعه أَبُو ثور رجل من أهل أرمينية ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، وحمل رجل من الصغد عَلَى جراشة فطعَنه فرمى به عَلَى عَنق فرسه ، وأحاطت به الرماح ورماه رجل فأصاب جبهة فرسه ، فشب به فرسه فعاد فِي السرج ، واحتمله الفرس واتبعه أصحابه ، فقتلنا منهم خمسين ومائة رجل ، وقتل أَبُو ثور ، واتبعهم إِبْرَاهِيم بْن جبريل فسبقه جراشة إِلَى قصر اللصوص عَلَى ثمانية فراسخ من الموضع الَّذِي لقيه فيه ، ثم أخذ إِلَى قرماسين ، ثم عدل إِلَى مروج أمير المؤمنين ، فأخذ دواب وأخذ طريق شهرزور ، وأخذ أَبُو بهجة رجل من أصحاب جراشة إِلَى ماه وأتى جراشة شهرزور فِي ستين رجلا سار إليها ثلاثة أيام تسعين فرسخا ، فبات عَند يحيى بْن النضر ليلة ، ثم عبر دجلة ، فأتى إِبْرَاهِيم بْن جبريل شهرزور ، فأقام أربعة أيام وقد هلكت دوابه ، ثم اتبع جراشه وقد أتى الأنبار فأقام ثمانية عشر يوما ، ثم أخذ إِلَى القادسية ، وسار إِبْرَاهِيم وأتاه المدد ، وأقبل خالد بْن يَزِيد بْن حاتم فِي ألفين ، فنزل العذيب ، وخرج جراشة فأخذ طريق البصرة واتبعه إِبْرَاهِيم فرجع جراشة إِلَى وادي السباع ، ثم أخذ عَلَى العذيب وأخذ فِي البرية ، ورجع إِبْرَاهِيم يتبع جراشة فنزل القطقطانة ، ثم أتى قصر مقاتل ، ثم أتى عين التمر ، فقيل له : مر اليوم يريد هيت . فنزل وادي البردان ، فقيل له : مضى بين أيديكم ، فاتبعه إِبْرَاهِيم إِلَى ثميل وعليه أناس من بَكْر ابْن وائل بعد عتمة ، فقالوا : أتانا صلاة العصر فقتل خمسة نفر وحبس النَّاس ، فلما اعتم خرج لا ندري أين توجه ، فأخذ إِبْرَاهِيم الأدلاء فسرحهم ، فَقَالَ : ائتوني بخبره ، فأتوه نصف الليل فأخبروه أنه قد رجع إِلَى وادي البردان ، فرجع إِبْرَاهِيم إِلَى وادي البردان وسرح الأدلاء ، فقالوا : أخذ نحو الجنيبة ، فبلغه أن الخيل عَلَى الفرات فرجع إِلَى ثميل ، فاتبعه إِبْرَاهِيم إِلَى ثميل ، ثم سار حَتَّى نزل عَلَى فرسخين من ثميل ، بموضع يقال له : الرمانتان ، ثم مضى يريد هيت ، واتبعه إِبْرَاهِيم فِي ليلة ظلماء فأضل الدليل الطريق ، فأصبح بينه وبين هيت ثمانية عشر فرسخا ، ونزل جراشة عين أبعد ، فسرح إِلَى هيت رجلا يعلم هل هناك خيل . فلقي مسلم بْن بكار بْن مسلم رَسُول جراشة فأنكره ، فأخذه فَقَالَ : أدلك عَلَى جراشة ، فسار إليه مسلم ومعه عبيد بْن يقطين ، فأتوا جراشة وهو نائم فقتلوه وقتلوا ثلاثة عشر رجلا من أصحابه ، وبلغ إِبْرَاهِيم قتله فرجع إِلَى هيت " .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?