وقوله: أَكْدى (34) .
أي: أعطى قليلًا، ثُمَّ أمسكَ عَنِ النفقة.
«أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى» (35) حالةَ فِي الآخرة، ثُمَّ قال: «أَمْ «1» لَمْ يُنَبَّأْ» (36) المعنى: ألم.
«وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى» (37) : بَلّغَ- أنْ «2» ليست تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى، لا تحتمل الوازرة ذنب غيرها.
وقوله: وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى (42) .
قراءة «3» الناس- (وأنّ) ، ولو قرىء إنّ «4» بالكسر على الاستئناف كان صوابا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ «5» حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قال: حدثني الحسنُ بْن عياشٍ عَنِ الْأَعْمَش عنْ إِبْرَاهِيم عنْ علقمة بْن قيس: أَنَّهُ قَرَأَ ما فِي النجم، وما فِي الجنّ، (وأنّ) بفتح «6» إنّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ حَدَّثَنَا «7» - الْفَرَّاءُ قال: حدثني قيسٌ عَنِ الْأَعْمَش عنْ إِبْرَاهِيم عنْ علقمة بمثلِ ذَلِكَ «8» .
وقوله: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى (43) .
أضحَك أهلَ «9» الجنة بدخول الجنة، وأبكَى أهلَ النار بدخول النار.
وَالْعَرَبُ تقوله فِي كلامها إِذَا عِيب عَلَى أحدهم الجَزَع والبكاء يَقُولُ: إنّ اللَّه أضحكَ، وأبكى. يذهبونَ بِهِ إلى أفاعيل أهل الدنيا.