يقول «1» : هوّناه ولولا ذلك ما أطاق العبادُ أن يتكلمُوا بكلام اللَّه. وَيُقَال «2» : وَلَقَدْ يسرنا القرآن للذكر: للحفظ، فليس من كتاب بحفظ ظاهرًا غيرُه.
وقوله: فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) . استمر عليهم بنحوسته.
وقوله: كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ (20) . أسَافلُهَا. مُنقَعِرٌ المصُرَّعُ منَ النخل
وقوله: إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ (24) . أرادَ بالسُّعُر: العَنَاء لِلعَذاب:
وقوله: كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) . قرأ مجاهد وحده: الأشر.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قال: وحدثني سُفْيَان بْن عيينَة عنْ رجلٍ عنْ مجاهد أنه قرأ (سيعلمون) بالياء كذا قال سفيان غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) وهو بمنزلة قولك فِي الكلام: رَجُل حَذِر، وحذر، وفطن، وفطن «3» وعجل، وعجل «4» .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ «5» حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ الْفَضْلِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَرَأَ: سَيَعْلَمُونَ غَدًا- بِالْيَاءِ.
وقوله: وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ (28) .
للناقة يوم، ولهم يوم، فَقَالَ: بينهم وبين الناقة.
وقوله: كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (28) . يحتضره أهله ومن يستحقه.
وقوله: فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31) .
الَّذِي يحتظرُ عَلَى هشيمه «6» ، وقرأ الْحَسَن وحده: كهشيم «7» المحتظَر، فتح الظاء فأضاف الهشيم إلى