وقوله: وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) .
لا شمس فِيهِ كظل ما بين طلوع 191/ ب الفجر إلى أن تطلع الشمس.
وقوله: وَماءٍ مَسْكُوبٍ (31) .
جار غير منقطع.
وقوله: وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33) .
«1» لا تجيء فِي حين وتنقطع فِي حين، هِيَ أبدًا دائمة وَلا ممنوعة كما يمنع أهل الجنان فواكههم.
وقوله: وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) .
بعضها فوق بعض.
وقوله: إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (35) .
يَقُولُ: أنشأنا الصَّبية والعجوز، فجعلناهن أترابًا أبناء ثلاث وثلاثين.
وقوله: عُرُباً (37) .
واحدهن: عَروب، وهي المتحببة إلى زوجها الغَنِجة.
حدثنا الفراء قال «2» وحدثني شيخ عَنِ الْأَعْمَش قَالَ: كنتُ أسمعهم يقرءون «3» : «عُرُباً أَتْراباً» بالتخفيف «4» ، وهو مثل قولك: الرسْل والكتب فِي لغة تميم وبكر بالتخفيف «5» ولتثقيل وجه القراءة، لأن كلّ فعول أَوْ فعيل أَوْ فِعال جمع عَلَى هَذَا المثال، فهو مثقّل مذكرًا كَانَ أَوْ مؤنثًا، والقراء «6» عَلَى ذلك «7» .
وقوله: لِأَصْحابِ الْيَمِينِ (38) .