إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ الثلثين، ومن النصف، ولا تنقص من الثلث، وهو وجه شاذ لم يقرأ بِهِ أحد. وأهل القراءة الذين يُتَّبعون أعلم بالتأويل من المحدثين. وَقَدْ يجوز، وهو عندي:
يريد: الثلث.
وقوله عزَّ وجلَّ: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ (20) .
أن لن تحفظوا مواقيت الليل «فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ» (20) . المائة فما زاد. وَقَدْ ذكروا «1» : أَنَّهُ من قَرَأَ عشر آيات لم يكتب من الغافلين، وكل شيء أحياه «2» المصلي من الليل فهو «3» ناشئة.
وقوله عز وجل: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ (20) يعنى: المفروضة.
ومن سورة المدّثّرقوله تبارك وتعالى: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) .
يعني: المتدثر بثيابه لينامَ.
وقوله عزَّ وجل: قُمْ فَأَنْذِرْ (2) .
يريد: قم فصلّ، ومرْ بالصلاة.
وقوله تبارك وتعالى: وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ (4) .
يَقُولُ: لا تكن غادرا فتدنس ثيابك، فإن الغادر دنِس الثياب، وَيُقَال: وثيابك فطهر، وعملك فأصلح. وقَالَ بعضهم: وثيابك فطهر: قصر «4» ، فإن تقصير الثياب طُهْرة «5» .
فقوله عزَّ وجلَّ: وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) .
كسره «6» عاصم والْأَعْمَش والحسن، ورفعه السلمي ومجاهد وأهل المدينة فقرءوا: «وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ»