الْإِيمَان، فذلك قوله: إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) يأثره «1» عنْ «2» أهل بابل.
قَالَ اللَّه جل وعز: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) .
وهي اسم من أسماء جهنم، فلذلك لم يجز، وكذلك «لَظى» .
وقوله: لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) .
مردود عَلَى سقر بنية التكرير، كما قَالَ: «ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ 113/ ا فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ «3» » وكما قَالَ فِي قراءة عَبْد اللَّه: «وَهذا بَعْلِي شَيْخاً «4» » ولو كَانَ «لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ» كَانَ صوابًا.
كما قَالَ: «إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ» (36) . وفي قراءة أَبِي: «نذِيرٌ لِلْبشَر» وكل صواب.
وقوله: لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) .
تسوِّد البشرة بإحراقها.
وقوله: عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ (30) .
فإن العرب تنصب ما بين أحد عشر إلى تسعة عشر فِي الخفض والرفع، ومنهم من يخفف العين فِي تسعة عشر، فيجزم العين فِي الذُّكران، ولا يخففها فِي: ثلاث عشرة إلى تسع عشرة «5» لأنهم إنَّما خفضوا فِي المذكر لكثرة الحركات. فأما المؤنث، فإن الشين من عشْرة ساكنة، فلم يخففوا العين منها فيلتقي ساكنان. وكذلك: اثنا عشر فِي الذكران لا يخفف العين «6» لأن الألف من:
اثنا عشر ساكنة فلا يسكن بعدها آخر فيلتقي ساكنان، وَقَدْ قَالَ بعض كفار أهل مكَّة وهو أَبُو جهل: وما تسعة عشر؟ الرجل منا يطبق «7» الواحد فيكفه عَنِ النَّاس. وقال رجل من بنى جمح