أراد: ولا وجد شيخ «1» وَقَدْ يكون فِي العربية: لا تطيعن منهم من أثم أَوْ كفر.
فيكون المعنى فى (أو) قريبا من معنى (الواو) . كقولك للرجل: لأعطينك سَألت، أَوْ سكتَّ.
معناه: لأعطينك عَلَى كل حال.
وقوله 120/ ا عز وجل: وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ (28) .
والأسر الخَلْق. تَقُولُ: لقد»
أُسِر هَذَا الرجل أحسنُ الأسر، كقولك: خُلِقَ «3» أحْسَن الخَلْق.
وقوله عز وجل: إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ (29) .
يَقُولُ: هَذِهِ السُّورة تذكرة وعظة. «فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا» (29) وِجهة وطريقًا إلى الخير.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَما تَشاؤُنَ (30) .
جواب لقوله: «فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا» .
ثُمَّ أخبرهم أن الأمر ليس إليهم، فَقَالَ: (وما «4» تشاءون) ذلك السبيل (إلا أن يشاء الله) لكم، وفي قراءة عَبْد الله (وَمَا تَشَاءُونَ إلا أن «5» يشاء الله) والمعنى «6» فِي (ما) و (أن) متقارب.
وقوله عز وجل: وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ (31) .
نصبت الظالمين «7» لأن الواو فى لها تصير كالظرف لأعدّ. ولو كانت رفعًا كَانَ صوابا، كما قال: «وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ «8» » بغير همز «9» ، وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه: