وقوله عز وجل: وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (3) .
وهي: الرياح التي تأتي بالمطر.
وقوله عزَّ وجل: فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (4) .
وهي: الملائكة، تنزل بالفرْق، بالوحي ما بين الحلال والحرام وبتفصيله «1» ، وهي أيضًا.
«فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً» (5) .
هى: الملائكة تلقى الذكر إلي الأنبياء.
وقوله عزَّ وجلَّ: عُذْراً أَوْ نُذْراً (6) .
خففه الْأَعْمَش، وثقل «2» عاصم: (النُّذر) وحده. وَأهل الحجاز والحسن يثقلون عذرًا أَوْ نذرًا «3» . وهو مصدر مخففا كان أو مثقلا. ونصب عذرًا أَوْ نذرًا أي: أرسلت بما أرسلت بِهِ إعذارًا من اللَّه وَإنذارًا.
وقوله عز وجل: فَإِذَا «4» النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) .
ذهب ضوءها.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) .
اجتمع القراء عَلَى همزها، وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه: «وقِّتت» «5» بالواو، وقرأها «6» أَبُو جَعْفَر الْمَدَنِيّ: «وُقِتت» بالواو خفيفة «7» ، وإنما همزتْ لأن الواو إِذَا كانت أَوَّل حرف وضمت همزت، من ذَلِكَ قولك: صَلّى القوم أُحدانا. وأنشدني بعضهم: