أَنَّهُ سمع العرب تَقُولُ لكن والله، يريدون: لكن أنا والله. وقال الْكِسَائي: سمعتُ بعض العرب يقول: إنّ قائم يريد إن أنا قائم فترك الْهَمْز: وأدغم فهي نظير «1» للكن.
وقوله: ما شاءَ اللَّهُ 39 مَا، فِي موضع رفع، إن شئت رفعته بإضمار (هُوَ) تريد:
هُوَ ما شاء الله. وإن شئت أضمرت ما شاء الله كَانَ فطرحت (كان) وكان موضع (ما) نصبا بشاء، لأن الفعل واقع عَلَيْهِ. وجاز طرحُ الجواب كما قَالَ (فَإِنِ «2» اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ) لَيْسَ لَهُ جواب لأن معناهُ «3» معروف.
وقوله: (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ) (أنا) إذا نصبت (أقلَّ) عماد «4» . وإذا رفعت (أقل) فهي اسم والقراءة بِهما «5» جائزة.
وقوله: صَعِيداً زَلَقاً 40 الزلق: التراب الَّذِي لا نبات فِيهِ محترق «6» رميم قوله: ماؤُها غَوْراً 41 العرب تَقُولُ: ماء غَوْر، وماءان غَوْر، ومياه غور بالتوحيد فِي كل شيء.
وقوله: خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها 42 عَلَى سقوفها.
وقوله: وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ ينصرنه 43 ذهب إلى الرجال. ولو قيل: تنصره يذهب إلى الفئة- كما قَالَ (فِئَةٌ) تُقَاتِلُ فِي «7» سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ- لجاز:
وقوله: هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ 44 رفع «8» من نعت (الْوَلايَةُ) وَفِي قراءة أُبَيّ