ثُمَّ قَالَ (كَالْمُهْلِ تَغْلِي) للشجرة و (يَغْلِي) للطعام وكذلك قوله (أَلَمْ يَكُ «1» نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى) وتمنى.
وقوله: كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ 10 شرفكم.
وقوله: إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ 12 : يهربون وينهزمون.
وقوله: فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ 15 يعنى قولهم: إنا كنّا ظالمين، أي لَمْ يزالوا يردِّدونَها.
وَفِي هَذَا الموضع يصلح التذكير. وهو مثل قوله (ذلِكَ «2» مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ) و (تِلْكَ «3» مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ) .
وقوله: لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً 17 قَالَ الْفَرَّاءُ حَدَّثَنِي «4» حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: اللَّهْوُ: الْوَلَدُ بِلُغَةِ حَضْرَمَوْتَ.
وقوله: (إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ) جاء فى «5» التفسير: ما كنا فاعلين و (إن) قد تكون فِي معنى (ما) كقوله (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ) «6» وقد تكون إن «7» التي فِي مذهب جزاء «8» فيكون: إن كنا فاعلين ولكنا لا نفعل. وهو أشبه الوجهين بِمذهب العربية والله أعلم.
وقوله: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا 22 إلا فِي هَذَا الموضع بِمنزلة سوى كأنك قلت:
لو كَانَ فيهما آلهة سوى (أو غير) «9» الله لفسد أهلهما «10» (يعني أهل السماء والأرض) .