أو 140 ابرفعها. وهي مثل أوطأتك عِشوة وعُشوةً وعَشَوة والرّغوة والرُّغوة والرِّغْوة. ومنه رَبْوةً ورُبْوة ورِبْوة.
وقوله: وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ 32 و (الرَّهَبِ) قرأها أهل المدينة (الرّهَب) وَعَاصِم «1» والأعمش (الرُّهْبِ) .
وقوله: رِدْءاً يُصَدِّقُنِي 34 تقرأ جزمًا ورفعًا «2» . من رفعها جعلها صلة للردء ومن جزم فعلى الشرط. والرِّدْءُ: الْعَوْن. تَقُولُ: أردأت الرجل: أعنته. وأهل المدينة يقولونَ (رِدًا يُصَدِّقْنِي) بغير هَمزٍ والجزم عَلَى الشرط: أرسله معى يصدّقنى مثل (يَرِثُنِي «3» وَيَرِثُ) .
وقوله: فَذانِكَ بُرْهانانِ 32 اجتمع القراء «4» عَلَى تخفيف النون من (ذَانِكَ) وكثير من العرب يقول (فذانّك) و (هذانّ) قائمان (وَالَّذانِ «5» يَأْتِيانِها مِنْكُمْ) فيشدِّدونَ النون.
وقوله: (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ) يريد عَصَاهُ فِي هَذَا الموضع. والجناح فِي الموضع الآخر: ما بين أسفل الْعَضد إلى الرُّفع وهو الإبط.
وقوله: فَأَوْقِدْ لِي يَا هامانُ عَلَى الطِّينِ 38 يقول: اطبخ لي الآجُر وهو الأجور والآجُرّ. وأنشد:
كأنّ عينيه من الغوّور
... قَلْتان فِي جَوف صَفًا منقور
عُولي بالطين وبالأجور «6»
وقوله: قالوا سحران تظاهر 48 يعنون التوراة والقرآن، ويُقال (سَاحرَان تَظَاهَرَا) يعنونَ مُحَمَّدًا وموسى صلى الله عليهما وسلم. وقرأ عاصم «7» والأعمش (سِحْرانِ) .