وقوله: وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ 19 فالأعمى هاهنا الكافر، والبصير المؤمنُ.
وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ 20 الظلمات: الكفر، والنور: الإيمان.
وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ 21 الظل: الجنة، والحرُور: النار.
وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ 22 الأحياء: المؤمنون، والأموات: الكفار.
وقوله: جُدَدٌ بِيضٌ 27 الْخُطط والطرق تكون فِي الجبال كالعُروق، بيض وسُود وحمر، واحدها جُدّة.
وقال امرؤ القيس، يصف الحمار:
كأنّ سَرَاتَيه وجُدَّةُ مَتْنِه
... كنائِن يجري فوقَهنّ دَلِيص
والجُدّة: الْخُطّة السوداء فِي متن الحمار.
وقال الفراء. يقال: قد أدلصت الشيء ودلصته إِذَا برق، وكل شيء يبرق، نحو المرآة والذهب والفضة فهو دَليص.
قَالَ: الطُّرُق جَمع طريق. والطُرق جمع طُرْقة.
وقوله: كَذلِكَ 28 من صلة الثمرات. واختلاف ألوانها أي من الناس وغيرهم كالأول. ثُمَّ استأنف فقال: (إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) .
وقوله: يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ 29 جواب لقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ) أولئك يرجون (تِجارَةً لَنْ تَبُورَ) ف (يرجونَ) جواب لأول الكلام.
وقوله: فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ 32 هذا الكافر (وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ) فهؤلاء أصحاب اليمين (وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ) وهذه موافقٌ تفسيرها تفسير التي «1» فِي الواقعة. فأصحاب الميمنة هم «2»