المنهج الذي سرت عليه في التحقيق يتلخص فيما يلي
يتلخص منهجي في التحقيق بالنقاط التالية:
١. نسخ القدر المطلوب تحقيقه حسب القواعد الإملائية الحديثة، ووضعت علامات الترقيم من: نقط، وفواصل، ونحوها، وفق المنهج المتعارف عليه.
٢. مقابلة النص مع ما تبقى من كتاب القاضي إسماعيل بن إسحاق، وكتب التفسير، وكتب الأحكام التي سبقته، والمصادر التي نقل عنها المؤلف، وأثبت بالأصل ما ورد في النسخة الخطية إلا ما تحققت من خطئه فإني أثبت الصواب في الأصل وما ورد في النسخة الخطية بالحاشية، مبيناً ما اعتمدت عليه في التصويب، وما ترددت فيه أو أجد له احتمالاً فإني أبقيته على ما ورد في النسخة الخطية، مع الإشارة في الحاشية إلى ما يحتمل.
٣. إذا وجدت خطأ في كتابة الآيات القرآنية فإني أصححها دون الإشارة إلى ذلك في الحاشية.
٤. أشرت في أعلى كل صفحة إلى اسم السورة وأرقام الآيات المفسرة فيها.
٥. عزوت الآيات القرآنية إلى سورها بذكر اسم السورة ورقم الآية.
٦. وثقت القراءات القرآنية، وعزوتها إلى مصادرها.
٧. خرجت الأحاديث، ونقلت حكم عليها الأئمة عليها، مكتفياً بما في الصحيحين أو أحدهما، ما لم يكن الحديث الذي ذكره المؤلف من طريق آخر غير طريقهما، أو بلفظ غير لفظهما.
٨. خرجت الآثار من مصادرها المعتمدة.
٩. وثقت النقول وأقوال العلماء، سواء ما نص على قائله، أو ذكر القول ولم يشر إلى من قال به.
١٠. ترجمت للأعلام الواردة في الرسالة.
١١. عزوت الشواهد الشعرية لقائلها، ووثقتها من مصادرها.
١٢. علقت على كلام المؤلف بما تدعو الحاجة للتعليق عليه من المسائل العلمية.
١٣. وضحت بعض عبارات المؤلف التي قد يكون فيها بعض الغموض.
١٤. شرحت الألفاظ الغريبة بالرجوع إلى معاجم اللغة وكتب الغريب والمعاني.
١٥. عرفت بالقبائل والفرق الواردة في الكتاب.
١٦. عرفت بالأماكن غير المشهورة.
١٧. أثبت أرقام لوحات المخطوط، وذلك بالإشارة إلى بداية اللوحة.