وقال عمر - رضي الله عنه -: أنا فئتكم وأنا فئة كل مسلم (١).

وقال عطاء (٢): هذه الآية منسوخة (٣).

قال الله عز وجل (٤): {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ! خُمُسَهُ} (٥)

هذه الآية وواجباتها في جزء لإسماعيل فيها كفاية (٦).

قال الله عز وجل: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} (٧).

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: أمروا إذا كانوا عشرين ألا يفروا من مائتين ويثبتوا ويصبروا، ثم خفف عنهم فأمروا ألا يفر مائة من مائتين، وجعل لقلب المؤمن من القوة ما لرجلين من الكفار (٨).

(١) أخرجه عبد الرزاق ٥/ ٢٥٢ باب الفرار من الزحف، وابن أبي شيبة ٦/ ٥٤١ باب ما جاء في الفرار من الزحف، والطبري في تفسيره (٦/ ٢٠١)، والبيهقي ٩/ ٧٧ أبواب السير، باب من تولى متحرفاً لقتال.
(٢) هو: عطاء بن أبي رباح القرشي مولاهم، أبو محمد المكي، من علماء التابعين وساداتهم، وكان إليه أمر الفتوى أيام المناسك، توفي بمكة سنة ١١٥ هـ. ينظر: طبقات بن سعد (٥/ ٣٢٠) وتهذيب التهذيب (٤/ ١٢٣).
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (٦/ ٢٠١) وذكر أن الذي نسخها قول الله ـ قوله تعالى ـ: {الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَن فِيكُمْ ضَعْفًا}.
(٤) لوحة رقم ١/ ١٥٥.
(٥) سورة الأنفال (٤١).
(٦) يريد كتاب الخمس وقد تقدم الإشارة إليه ص: ٢٣٤.
(٧) سورة الأنفال (٦٥).
(٨) أخرجه البخاري ٩٦٧ كتاب التفسير، سورة الأنفال من حديث علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن ابن عباس - رضي الله عنه -.