Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ahkam al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 1282
Jumlah yang dimuat : 1817

قال الله عز وجل: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} (١)

قال عكرمة: إنها أنزلت في قوم أسلموا بمكة ولم يمكنهم الخروج، فلما كان يوم بدر أخرجهم المشركون معهم كرها فقتلوا، وتلا: {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا} (٢) وقال: طريقا إلى المدينة {فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ} (٣) إلى آخر الآية فعذرهم الله، فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إلى إخوانهم الذين بمكة يخبرونهم بما نزل فيهم، فلما جاءهم الكتاب خرج ناس كانوا أقروا بالإسلام، وطلبهم المشركون فأدركوهم، فرجعوا وأعطوهم الفتنة قولا دون الاعتقاد، فأنزل الله تبارك وتعالى فيهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} (٤) وأنزل فيهم: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} (٥) وأنزل فيهم: {ثُمَّ إِن رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِن رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} (٦) فسمع ذلك رجل من بَكْر (٧) كان مريضا فقال: لأهله أخرجوني إلى الرَّوْح (٨) يريد المدينة، فأخرجوه فمات قبل الليل،


(١) سورة النحل (١٠٦).
(٢) سورة النساء (٩٨).
(٣) سورة النساء (٩٩).
(٤) سورة العنكبوت (١٠).
(٥) سورة النحل (١٠٦).
(٦) سورة النحل (١١٠).
(٧) جاء مصرحا باسمه في رواية الطبري (٤/ ٢٤١) عن عكرمة أنه جندب بن ضمرة الجُنْدَعي، وقد اختلف في اسمه واسم أبيه فقيل ضمرة بن أبي العيص، وقيل جندب أو جندع بن ضمرة. وقيل غير ذلك، وقد جزم ابن حجر أنه ضمرة بن أبي العيص الليثي. ينظر: الإصابة (١/ ٦١٨) و (٣/ ٣٩٩)، ويشهد له ما جاء في رواية أبي يعلى (٥/ ٨١) والطبراني في الكبير (١١/ ٢٧٢) عن ابن عباس، وفيه النص على أنه ضمرة بن أبي العيص.
(٨) قال في لسان العرب، مادة: روح: " الروح الاستراحة من غم القلب، وقال أبو عمرو: الروح الفرح .. " وقد احتال هذا الصحابي - رضي الله عنه - بطلب الروح حتى يصل المدينة، يدل على ذلك ما رواه الطبري (٤/ ٢٤٣) عن السدي قال: لما سمع بهذه الآية ... ضمرة بن جندب الضمري قال لأهله وكان وجعا: أرحلوا راحلتي فإن الأخشبين قد غماني ـ يعني جبلي مكة ـ لعلي أن أخرج فيصيبني رَوْح، فقعد على راحلته ثم توجه نحو المدينة، فمات بالطريق فأنزل الله {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ} الآية، وأما حين توجه إلى المدينة فإنه قال: اللهم مهاجر إليك وإلى رسولك.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?