Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Ahkam al Quran Halaman 370 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Ahkam al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 370
Jumlah yang dimuat : 1817

وقد كان مالك - رضي الله عنه - يستحب ما روى عن أنس لمن قوي عليه من غير أن يوجبه، وقال: ومن أطعم فإنما يطعم عن كل يوم مداً بمد النبي - صلى الله عليه وسلم - (١)، وهذا القول منه على الاحتياط لما جاء من التفسير (٢)، فالشيخ ليس ممن يدخل في قوله: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (٣) إذ كان لا يُتوقع له القوة على الصيام كما يُتوقع للحبلى والمرضع، وأما قراءة من قرأ (يطوقونه) فإن هذه القراءة ليست في مصحفنا المجتمع عليه (٤)، والذي يبطل ذلك قوله *: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} (٥) فكيف يقال لمن لا يطيق: وأن تصومه خير لك؟ (٦)


(١) الموطأ: ١/ ٢٥٤ كتاب الصيام رقم: ٥١.
(٢) أي ما جاء عن بعض الصحابة من وجوب الإطعام أخذاً من هذه الآية.
(٣) سورة البقرة: الآية ١٨٤
(٤) قال أبو عبيد: بعد ذكر أن ذكر معنى قراءة ابن عباس (يطوقونه) قال: وهو قول حسن، لكن الناس ليسوا عليه؛ لأن الذي ثبت بين اللوحين في مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام وغيرهم أنها: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}.
الناسخ والمنسوخ: ٤٧، وانظر تفسير ابن جرير: ٢/ ١٤١، والمحلى لابن حزم: ٦/ ٢٦٦.
* لوحة: ١٦/ب.
(٥) سورة البقرة: الآية ١٨٤
(٦) ذكر المؤلف في هذه الآية مسألتين الأولى: حكم الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصيام.
أجمع أهل العلم على أن الشيخ الكبير والعجوز العاجزين عن الصوم أن لهما أن يفطرا. الإجماع لابن المنذر: ٦٠.
واختلفوا هل يجب عليه إطعام أو لا؟ على قولين:
الأول: أنه يجب عليه الإطعام، وهذا قول علي، وابن عباس، وأنس، وأبي حنيفة، وأحمد، والشافعي في الصحيح عنه، والثوري، والأوزاعي، واستدلوا بمارواه البخاري ابن عباس في قوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} بأنه قال: ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، لايستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كل يوم مسكيناً. سبق تخريجه في قراءة يطوقونه، واستدلوا أيضاً بأن الأداء صوم واجب، فجاز أن يسقط إلى الكفارة كالقضاء.
القول الثاني: لايجب عليه شيء، وبه قال مالك، وربيعة، وقول عند الشافعية، وابن حزم، وقالوا: بأنه ترك الصوم لعجزه، فلم تجب الفدية، كما لو تركه لمرض اتصل به الموت، وكان مالك لا يرى ذلك واجباً، وقال: أحب إلي أن يفعله إذا كان قوياً عليه. انظر في هذه المسألة: المدونه: ١/ ٢٧٩، وأحكام القرآن للجصاص: ١/ ٢٤٩، والمحلى: ٦/ ٢٦٥، والاستذكار: ١٠/ ٢١٢، والمغني: ٤/ ٣٩٥، والجامع لأحكام القرآن: ٢/ ٢٨٩، وروضة الطالبين للنووي: ٢/ ٣٨٢
قال الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله -: والحقيقة أنه بالنظر إلى الآية ليس فيها دلالة على مافسره ابن عباس - رضي الله عنهما -؛ لأن الآية في الذين يطيقون الصوم، وهذا واضح أنهم قادرون على الصوم، وهم مخيرون بين الصوم والفدية، وهذا أول ما نزل وجوب الصوم، كان الناس مخيرين إن شاؤا صاموا، وإن شاؤا أفطروا وأطعموا، وهذا ما ثبت في الصحيحين عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه -، لكن غور ابن عباس - رضي الله عنهما - يدل على عمق فقهه؛ لأن وجه الدلالة من الآية أن الله جعل الفدية عديلاً للصوم لمن قدر، فإذا لم يقدر بقي عديله وهو الفدية، وهذا في الحقيقة يدل على غور فقهه - رضي الله عنه -، وإلا فالإنسان إذا قرأ هذه الآية فليس فيها تعرض لمن لايطيق، بل فيها لمن يطيق، هذا وجه الدلالة، فصار العاجز عجزاً لايرجى زواله الواجب عليه الإطعام عن كل يوم مسكيناً. انظر الشرح الممتع على زاد المستقنع: ٦/ ٣٣٤. =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?