Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ahkam al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 751
Jumlah yang dimuat : 1817

قال القاضي: أخطأ ابن عقيل في هذا الحديث، هما ابنتي سعد بن الربيع (١)، وهو الذي قتل يوم أحد، وقتل ثابت في حرب مسيلمة باليمامة (٢) (٣).


(١) سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير الأنصاري الخزرجي، أحد نقباء الأنصار، شهد العقبة الأولى والثانية، شهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً. الاستيعاب: ٢/ ٣٤، الإصابة: ٢/ ٢٦
(٢) حرب مسيلمة بن حبيب اليمامي الكذاب مدعي النبوة، وتسمى حرب اليمامة نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه وهو اليمامة، من أقاليم نجد، وقد وقعت هذه المعركة في أواخر السنة الحادية عشرة وأوائل الثانية عشرة من الهجرة، وكان على رأس جيش المسلمين خالد بن الوليد وذلك زمن خلافة أبي بكر - رضي الله عنه -.
معجم البلدان: ٥/ ٤٤٢، البداية والنهاية: ٦/ ٧٣٥
(٣) قلت: ما ذكره المؤلف من أنهما ابنتا سعد بن الربيع وليستا ابنتا ثابت بن قيس صحيح، ولكن في تخطأته لابن عقيل نظر، فإن الخطأ في هذا أتى من طريق بشر بن المفضل عن ابن عقيل، وأما الطرق الأخرى عن ابن عقيل فأثبتت الصواب، ولذلك قال أبو داود: أخطأ بشر فيه، إنما هما ابنتا سعد بن الربيع، وثابت بن قيس قتل يوم اليمامة. ثم قال أبو داود في بيان الصواب من الطرق الأخرى قال: حدثنا بن السرح ثنا بن وهب أخبرني داود بن قيس وغيره من أهل العلم عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله: أن امرأة سعد بن الربيع قالت: يا رسول الله إن سعداً هلك وترك ابنتين، وساق نحوه. قال أبو داود: وهذا هو أصح. سنن أبي داود: ٣/ ١٢١.

قلت: وما ذكره المؤلف هنا هو أحد الأقوال في سبب نزول هذه الآيات، فقد روى البخاري في صحيحه: ... ٤/ ١٦٧٠ التفسير سورة النساء عن جابر بن عبدالله قال: عادني النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر في بني سلمة ماشيين فوجدني النبي - صلى الله عليه وسلم - لا أعقل فدعا بماء فتوضأ منه ثم رش علي فأفقت فقلت: ما تأمرني أن أصنع في مالي يا رسول الله؟ فنزلت: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ}، ومسلم في صحيحه: ٣/ ١٢٣٥ الفرائض حديث: ٥ - ٨.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن هذا الحديث سبب نزول الآية الأخيرة من سورة النساء، وحديث جابر في ابنتي سعد بن الربيع هو سبب نزول هذه الآيات، قال ابن كثير: والظاهر أن حديث جابر الأول - يقصد ما رواه البخاري ومسلم - إنما نزل بسبب الآية الخيرة من هذه السورة. تفسير القرآن العظيم: ١/ ٤٥٧.
وقد ذهب ابن حجر إلى: حمل الحديثين على تكرار النزول، حيث قال معلقاً على حديث جابر في قصة ابنتي سعد بن الربيع: وهذا ظاهر في تقدم نزولها، نعم وبه احتج من قال: إنها لم تنزل في قصة جابر إنما نزلت في قصة ابنتي سعد بن الربيع، وليس ذلك بلازم إذ لا مانع أن تنزل في الأمرين معاً، ويحتمل أن يكون نزول أولها في قصة البنتين وآخرها وهي قوله: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً} في قصة جابر، ويكون مراد جابر فنزلت: ... {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} أي ذكر الكلالة المتصل بهذه الآية. فتح الباري: ٨/ ٣٠٨.
وفي ما ذكره ابن حجر نظر، إذ كيف يكون آخرها في قصة جابر، مع أن هذه بإجماع العلماء يراد بها الإخوة لأم، وهذا ما لا يصدق مع جابر، ولا يتفق مع حال أخواته؛ لأنهن شقيقاته.
انظر أسباب النزول من خلال الكتب التسعة ١/ ٣٠٥.
انظر بقية ما ذكر في سبب نزول هذه الآيات: تفسير الطبري: ٤/ ٢٧٥، تفسير ابن أبي حاتم: ٣/ ٨٨٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?