Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 101
Jumlah yang dimuat : 483

الباء

هي لإلصاق الشيء الشيء وخلطه به، فإذا قلت: مررت بزيد، فقد أضفت المرور إلى زيد، وألصقته به. وجائز أن يكون معه استعانة كقوله: كتبت بالقلم.

وتزاد في خبر المنفي توكيدا وتثبيتا، كقولك: ليس زيد بقائم. وجاءت زيادة في قولك: حسبك بزيد. هذا قول الفراء ومن يقول بقوله.

وعندنا أنها دخلت على معنى قولك: اكتف بزيد، لأن معنى قولك: حسبك هذا أي: اكتفِ به، وأحسبني الشيء: كفاني. وسنتكلم في ذلك.

قالوا: وهو في القرآن على الوجهين:

الإلصاق، والزيادة في قول الفراء.

وعلى تقدير الإلصاق كقوله تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) كأنك ألصقت الاستعانة به، وقوله: (وَبالآخِرَةِ هُم يُوقِنونَ). كأن إيقانهم التصق بالآخرة. ومثله كثير.

وأما الزيادة على قول من يقول بذلك، فقوله: (وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) وقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ) قال: المعنى: ومن يرد فيه إلحادا، وقوله: (تَنبُتُ بِالدهْنِ) معناه: تنبت الدهن.

والصحيح أن ذلك لمعان، وليس بزيادة. فأمَّا قوله: (وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) فمعناه: اكتف بالله شهيدا، وكذلك: حسبك بزيد، أي: اكتف بزيد؛ لأن حسبك بمعنى يكفيك فالباء تدخل في هذا على التقدير. وقوله: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ) فإنما تحمل هذا على مصدره، والمراد: من كانت إرادته واقعة بالإلحاد، فدخلت الباء للمصدر. وكذلك: (تَنبُتُ بِالدهْنِ) معناه: تنبت نبتها بالدهن، وقوله: (وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ) أي: وقع الأمر لأن أكون.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?