Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 120
Jumlah yang dimuat : 483

تولى

يقال: ولي الشيء يليه، إذا قرب منه، وداري يلي دارك، وولاية الأعمال، من ذلك، وكذلك: الولي، وهو: المطر الذي يلي الوسمي، والوسمي أولى سطر يجيء، والولي: الذي يليه، ومنه: الولي، خلاف العدد، لأنه يقرب منك، قم قيل: ولى عنه، وتولى عنه، إذا أعرض وبعد.

والتولي في القرآن على ستة أوجه:

الأول: الانصراف، قال: (ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ) دل على أنه كان في الشمس فانصرف إلى الظل، ومثله: (ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ) أي: انصرف، ومثله: (تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ).

والثاني: بمعنى الامتناع، قال: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ) معناه: فإن امتنعوا من الإيمان بك والرضا بحكمك، وقوله: (أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ) أي: لما اتنعوا من ذلك أراد الله عقوبتهم، فعجل بعضها لهم في الدنيا، والإصابة بالذنب: الإصابة بعقوبة الذنب، كما قال: (وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) أي: حاق بهم جزاؤه، وقوله: (حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا) أي: فإن امتنعوا من الإيمان والهجرة، وكان هؤلا قوم من المنافقين زعموا أنهم احتووا المدينة واستأذنوا النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخروج منها إلى البدو، فأذن لهم، فخرجوا ولحقوا بالمشركين، فأمر الله أن يؤخذوا ويقتلوا حيث وجدوا، لأنهم كفار، إلا أن يرجعوا إلى المدينة.

والثالث: الإعراض، قال اللَّه: (وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) وقال: (فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ) وقال: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ) كل هذا بمعنى الإعراض على ما قالوا وهو الأصل، ويكون الإتيان الأوليان من هذا الوجه بمعنى الامتناع.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?