Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 147
Jumlah yang dimuat : 483

الباب السادس

فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله حاء الحسنة

أصل الكلمة القبول، والحسن ما تقبله النفس إذا رأته، والحسنة الخصلة التي تقبلها النفس.

والإحسان ما تشتهيه النفس وتقبله، ونقيضه الإساءة، وهي التي تكرهها وتردها؛ ويقال: حسن الشيء، وهو حسن على غير الأصل، وإنما الأصل حسين كما يقال: قبح وهو قبيح، ويجوز أن يقال: حسن أحسن من حسن، ولا يقال: صدق أصدق من صدق، ولأن الحسن فاعل، والفاعل يصح في أفعل، والصدق مصدر ولا يصح في المصادر ذلك ولو لم يكن حسن أحسن من حسن لم يكن للمبالغ في قولهم: ما أحسن زيدا فائدة، ويقولون هذه الخصلة الحسنى، والمرأة الحسناء.

ولا يقال في التذكير أحسن، ولا يجوز أن يوصف الله بالحسن؛ لأن الحسن حال في الحسَن ألا تراه يقبح بعد أن كان حسنا، ولا يجوز أن يكون الله محلا للأشياء، ولا يجوز أن يقال بأن الله حسن في العقل أيضا؛ لأنه لا يتصور للعقول فيحسن فيها كالحكمة والصلاح الحسن في العقول لتصوره لها.

والحسنة في القرآن على خمسة أوجه:

الأول: النصرة والغنيمة، قال اللَّه تعالى: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ) يعني: ما كانت لهم من الدولة يوم بدر، وكذلك المعنى في هذه الآية من ......


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?