Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 199
Jumlah yang dimuat : 483

السابع: الشرف والنباهة، قال: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) وقال: (بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ) فامتن عليهم بما جعل لهم من النباهة بهذا الدين، ودل على أن الخمول معيب.

الثامن: الخبر، قال؛ (لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ) وقال: (سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا) أي؛ خبرا، وقيل في قوله: (هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) أي: هذا خبري وخبر من قبلي، والوجه هل فيما أنزل إليَّ أو فيما أنزل من قبلي دليل على أن مع الله إلها آخر، وذكرٌ له.

التاسع: الوحي، قال: (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا) وقال: (فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا) ومثله: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا).

العاشر: القرآن، قال: (وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ) وقال: (مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ) فسماه مُحْدَثا.

والمحدَث إذا كان مقدرا مخلوق (١)، وجاء في قوله: (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا) أنه أراد القرآن، وقيل: أراد ذكر العذاب أي: أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ ذكر العذاب فلا تذكرة لكم لأجل إشراككم، لا بل نذكر لكم العذاب لتنزجروا، ويقال: أضربت عنه الذكر أيضا، والشاهد على هذا التأويل قوله: (فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا).

الحادي عشر: التوراة، قال: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) يعني: أهل التوراة عبد الله بن سلام وأصحابه، الذين يصدفون عن الذكر وهو التوراة دون من يكتم ويتخرص لأن القبول يكون من أهل الثقة،: (إِن كُنتُم لا تَعلَمُونَ) أن الرسل بشروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -.


(١) دسيسة اعتزالية. حاصلها الزعم بخلق القرآن، وهو محض افتراء (سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) فتأمل. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?