Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 207
Jumlah yang dimuat : 483

الرجاء

الرجاء مقصور الناصية، والرجاء ممدود من الأصل، والأصل الميل: وذلك أن من يرجو نيل الشيء فإنه يخاف فوته في أكثر الحال، فكان الرجاء طرف، والخوف طرف، ومنه قيل: رجاء اليئر لناحيته، فأما الطمع فيما قيل فتوطين النفس على نيل المطلوب من غير مخافة للفوت.

والصحيح أن الرجاء ما كان عن سبب، والطمع ما كان عن غير سبب، ولهذا ذم الطمع، ولم يذم الرجاء.

وربما جاء الطمع في معنى الأصل، وهو قوله: (وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ).

والرجاء في القرآن على وجهين:

الأول: الأمل؛ قال الله: (وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ). وهذا دليل على ما قلنا من أن الرجاء يكون طرفا، والخوف طرفا.

الثاني: الخوف، قال تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا) ونحوه قوله: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ) أي: يخاف البعث، وقال: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?