Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 233
Jumlah yang dimuat : 483

السيئات

قد تكلمنا في هذا الحرف بما فيه كفاية، وهو في القرآن كل خمسة أوجه:

الأول: المعاصي، قال: (وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا) وارتفع (جزاء) بإضمار لهم، أى: لهم: (جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا).

وقال البلخي: الباء في قوله: (بِمِثْلِهَا)، زائدة وليس كما قال، وإنَّمَا هو على تقديم وتأخير، كأنَّه قال: يجازي بسيئة مثلها، والسيئات هنا الكبائر من المعاصي.

والمراد أن من يأتي بكبيرة من الكبائر يجازى بما يستحق عليها من غير زيادة، وهذا دليل على أنه لا يعاقب بغير ذنب؛ لأن العقاب بغير ذنب قبيح من الزيادة في العقاب.

ولا يسمى إيصال العذاب زيادة، وقيل: منه قوله: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) أنه أراد به إيصال الثواب، وقيل: هي التفضل، وقال الكلبي: الزيادة للواحد عشرة ونحوه عن الحسن - رحمه الله -.

الثاني: العذاب، قال: (فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا) وسمي العذاب، وهو فعلة سيئة، كما سماه شرا في قوله: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ) وإنما سماه شرا وسيئة من أجل أنه مضرة، وقال الشاعر:

أنا عَلى الماء لشر موضُوع

فسمى نفسه وقومه شرا، أراد أنهم مضرة على من يزاحمهم على الماء.

ولا يجوز أن يسمى اللَّه شريرا ولا مسيئا لفعله العذاب الذي سماه شرا أو سيئة، لأن الشرير هو الذي يفعل الشر القبيح، مثل الظلم وما بسبيله.

الثالث: الضر، قال الله: (بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي) وقال: (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ) أي: بالضر وسوء الحال، والبلوى من الله التكليف، وأصلها استنارة العلم بالمبلو


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?