Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 276
Jumlah yang dimuat : 483

ونسب الضلال بها إلى نفسه؛ لأن الضلال وقع من بعض الناس عندما ابتلى بها، فنسب ذلك إلى نفسه، كما قال: (فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ) يعني: السورة، والمراد أنهم ازدادوا رجسا عندها.

الثاني عشر: الحيرة قال تعالى: (فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ) أي: في حيرة شديدة، أو في حيرة بعيد دواؤها وتلافيها. ويقال: ضل الطائر إذا تحر وضل - الصبي، مثله.

وأما قوله: (وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ) فمعناه أن دعاء الكافرين لأوثانهم باطل لا مرجوع له، وضل الشيء إذا بطل وهلك.

وأما قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ).

فمعناه أنه يهدي الناس إلى ثوابه. لا إلى الدين؛ لأن الناس مهتدون إلى الدين.

وكذلك ينبغي أن يكون الإضلال هنا من الثواب لا عن الدين، ولو جاز أن يضل عن الدين لجاز لنا ذلك، كما أنه جاز لنا أن نهدي إليه إذ كان الله يهدي إليه، ولو جاز أن يضل عن الإيمان لجاز أن يدعو إلى الكفر، ولو جاز له ذلك لجاز لنا (١).


(١) دسيسة اعتزالية. فتنبه. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?