Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 299
Jumlah yang dimuat : 483

الظالمون

في القرآن على أربعة أوجه:

أولها: المشركون؛ قال: (أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) كذا قيل، ويجوز أن يكون غيرهم ممن يظلم، كثير الظلم داخلا معهم، وقوله: (قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) وهم يعلمون أن الله لا يجعلهم مع المشركين؛ ولكن هذا القول منهم تعظيم لما فيه المشركون من العذاب.

الثاني: الظالم لنفسه؛ وهو الذي يقصها بعض ثوابها بمعصية يوافقها، قال: (وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) وقوله: (سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) أي: لنفسه بخطيئته، وقال موسى - عليه السلام -: (إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي) ومعنى هذين الحرفين داخل فيما تقدم.

الثالث: الجحود؛ قال تعالى: (بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ) أي: يجحدون؛ كذا قال ابن عبَّاس، ومقاتل.

وقيل: أراد أنهم يظلمون أنفسهم بالكفر بها، وقيل: يظلمون بها؛ أي: يكفرون بها لوضعهم إصاها فى غير موضعها.

ويجوز أن يكون المعنى أنهم يظلمون النبي والمؤمنين بها؛ أي: بتصديقهم بها لأنهم ينسبونهم في ذلك إلى الخطأ ويؤذونهم من أجلها وهذا على مقتضى اللفظ، وقوله: (فَظَلَمُوا بِهَا) أي: جحدوا بها.

ويحتمل الوجوه التى تقدمت أيضا، ويقال: جحد بالشيء؛ إذا أنكر صحته، وجحده؛ إذا أنكر وجوده، كما يقال: جحد حقه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?