Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 398
Jumlah yang dimuat : 483

لَمَّا ولِمَا

لَمَّا تكون بمعنى لم وبينهما فرق، ويدخل فيه الألف للتوكيد، وإذا كان مخففا كان بمعنى إلا، فالذي هو بمعنى لم، قوله: (بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ) والمخفف الذي يكون دخوله بمعنى إلا، وقوله: (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ) وقوله: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) أي ما كل نفس إلا عليها حافظ، وهي لغة لهذيل، والمشدد أيضا بمعنى حين، قال الله: (فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ) وفي المخفف وجه آخر.

فال سيبويه: سألت الخليل عن قوله: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ) إلى قوله: (لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ) فقال: ما هنا بمنزلة الذي، ودخلتها اللام كما، دخلت على أن حين قلت: لمن فعلت؟ لأفعلن، ودخلت على نية اليمين، واللام الثانية للجواب؛ كقوله: (لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ).

وقال الكسائي: هو على مذهب الجزاء، قال اللَّه: (ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ) جواب لقوله: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ).

وقال الفراء: قرئ: (لِمَا آتَيْتُكُمْ) بكسر اللام، والمراد إذ أخذت ميثاقكم بهذا الكلام، يعني: قوله: (لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ)

والفرق بين لَمَّا ولم أن لما يوقف عليها نحو قد جاء زيد، فتقول: لَمَّا، أي: لم


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?