Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 404
Jumlah yang dimuat : 483

الباب الرابع والعشرون

فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله ميم

مَا ومَنْ

قال أهل العربية مَا ومَنْ أصلهما واحد، جعلت مَن لمن يعقل، وما لغير من يعقل، وتجيء ما بمعنى لا، وبمعنى ليس، وبمعنى الاستفهام، وبمعنى مَن، وبمعنى الذي.

وهي في القرآن على هذه الوجوه كلها؛ فمجيئها بمعنى لا، قوله: (مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ) قيل هي: بمعنى لا، ويجوز أن تكون بمعنى لم، أي: لم يقل لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك، وكذلك: (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ)، هي هاهنا بمعنى لم لا غير.

ومجيئها بمعنى ليس، قوله: (مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) أي: ليس لكم ذلك.

ومجيئها في لفظ الاستفهام وهو يقريع، قوله تعالى: (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ).

وتجيء بمعنى التوكيد، في قوله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ) أي: فبرحمة عظيمة، لأن دخولها في هذا الموضع وأمثاله لابد أن تكون بمعنى، وليس هاهنا معنى سوى التوكيد، وتدخل بمعني مَن، وهو قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) أي: ومَن بناها، والعرب تقول: سبان ما سبح الرعد بحمده، وقيل: المراد السماء وبنائها، وكذلك: (وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا) أي: وطحوها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?