Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Wujuh wa an Nazha-ir- Detail Buku
Halaman Ke : 468
Jumlah yang dimuat : 483

الباب السابع والعشرون

فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله هاء

الهدى

أصله التقدم ممن ثم قيل للعنق: الهادي لتقدمه الجسد ثم استعمل في الإرشاد ثم جعل من الإرشادِ في الدين والإرشاد في الطريق فرق في المصدر، فقالوا: في الدين هدى وفي الطريق هداية، وسمي الهدْي هدْيا؛ لأنه يقدم للنحر، والهدية تقدم أمام الحاجة، والعروس هدى؛ لأنها تقدم إلى زوجها ويتبعها أهلها، والفرق بين الهدى والإرشاد أن الهدى يكون في الخير والشر يقال: هداه إلى السوء والمكروه، ومنه قوله تعالى: (فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ) ولا يكون الإرشاد إلا إلى الخير.

والهدى في القرآن على اثني عشر وجها:

الأول: البيان، قال: (أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ) أي: على بيان، وقال: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ) أي: بينا لهم، وقال: (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا)، وقوله: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى) أي: بيان والمعني به الكتاب والرسول، ومثله: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى) أي: البيان والمعني به القرآن، ومثله كثير.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?