Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : I'jaz al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 180
Jumlah yang dimuat : 402

وكقول الآخر (١) : فإن هم طاوعوكِ فطاوِعيهم * وإن عاصَوك فاعصي من عصاكِ / ونظير ذلك في القرآن كثير.

* * * ومما يعدونه من البديع " الإشارة " وهو اشتمال اللفظ القليل على المعاني الكثيرة.

وقال بعضهم (٢) في وصف البلاغة: البلاغة لمحة دالة.

ومن ذلك قول طرفة:

فظلَّ لنا يومٌ لذيذٌ بنعمةٍ * فقل في مقيلٍ نحسُهُ متغيَّبُ (٣) وكقول زيد الخيل: فخيبة من يخيب علي غَنيّ * وباهلةَ بن أعصَر والرباب (٤)


(١) البيت لخليد مولى العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس، كما في شرح الحماسة للتبريزي ٣ / ٣١٥ وغير منسوب في اللسان ١٩ / ١٣٩ والاغانى ١٥ / ١٥٧ ونسب في الزهرة ص ١٢٢ لبعض الاعراب وفى معجم البلدان ٨ / ٣٠٠ لابي العميثل.
(٢) هو خلف الاحمر، كما في العمدة ١ / ٢١٣ (٣) لا يوجد هذا البيت في ديوان طرفة.
وهو لامرئ القيس كما في ديوانه ص ٢٠ ونقد الشعر ص ٥٧ وأما البيت الذى يصلح أن يكون شاهدا للاشارة من شعر طرفة فهو قوله: مرفوعها زول وموضوعها * كمر غيث لجب وسط ريح فقوله " زول " مشار به إلى معان كثيرة، وهو شبيه بما يقول الناس في إجمال نعت الشئ، واختصاره عجب، راجع نقد الشعر ص ٥٦ والبيت محرف فيه وهو على الصواب في اللسان ٩ / ٤٨٩، ١٠ / ٢٧٩ (٤) البيت له في الاغانى ١٦ / ٥٢ وفيه: " وخيبة من تجيب ... بن أعصر والكلاب " والشعر والشعراء ١ / ٢٤٦ وفيه " فخيبة من يغير ... والركاب " وهو غير منسوب في أمالى المرتضى ١ / ٢٠٨ وفيه: " وباهلة بن يعصر " وفى الاصابة ١ / ٥٥٥ والشعر والشعراء ١ / ٣٤٦ والمعاني الكبير ٥٧٦ وقد شرحه ابن قتيبة بقوله: " يقول من غزا فخاب فإنه يكر على غنى وباهلة فيغنم، لانهم لا يمتنعون ممن أرادهم، كالركاب، وهى الابل، لانها لا تمتنع على من أرادها.
ابن الاعرابي يقول: من صار في يده أسير من غنى وباهلة فقد خاب لقلة فدائه، والدليل على ذلك قوله: وأدى الغنم من أدى قشيرا * ومن كانت له أسرى كلاب والدليل على التفسير الاول قول الفرزدق يهجوا أصم باهلة: أأجعل دار ما كابنى دخان * وكانا في الغنيمة كالركاب ابنا دخان: غنى وباهلة، وكانوا يسبون بذلك في الجاهلية، كالركاب، أي لا امتناع بهم كما
لا تمتنع الركاب، وكان الرجل منهم في الجاهلية إذا قتل رجلا من أفناء العرب لم يكن في دمه وفاء منه حتى يزاد عشرا من الابل أو نحوها، وهذا قول أبى عبيدة، وذكر أن الاشعث الكندى قال للنبى صلى الله عليه وسلم: أتكافأ دماؤنا يا رسول الله؟ قال: نعم ولو قتلت رجلا من باهلة لقتلتك به (*)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?