Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : I'jaz al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 319
Jumlah yang dimuat : 402

وأما البيت الثاني فمعناه أصلح من ألفاظه، لأنها غير مجانسة لطباعه، وفيها

غلظ ونفار.

/ وأما قوله: يهوي كما تهوي العقابُ وقد رأت * صيدا وينتصب انتصاب الأَجْدَل (١) متوجِسٌ برقيقتين كأنما * تُريان من ورق عليه مُوَصَّل (٢) ما إن يُعاف قَذى، ولو أوردته * يوماً خلائق حَمْدَوَيه الأحول (٣) البيت الأول صالح، وقد قاله الناس ولم يسبق إليه، ولم يقل ما لم يقولوه، بل هو منقول.

وفي سرعة عدو الفرس تشبيهات ليس هذا بأبدعها، وقد يقولون: " يفوت الطرف "، و " يسبق الريح "، و " يجارى الوهم " و " يكد (٤) النظر " ولولا أن الإتيان على محاسن ما قالوه في ذلك يخرج الكلام عن غرض الكتاب، لنقلت (٥) لك جملة مما ذهبوا إليه في هذا المعنى.

فتتبع تعلم أنه لم يأت فيها بما يجل عن الوصف، أو يفوت منتهى الحد.

على أن الهوى يذكر عند الانقضاض خاصة، وليس للفرس هذه الصفة في الحقيقة، إلا أن يشبه حده (٦) في العدو بحالة انقضاض البازي والعقاب، وليست تلك الحالة بأسرع أحوال طيرانها.

وأما البيت الثاني فقوله: إن الأذنين كأنهما من ورق موصل، وإنما أراد


(١) كذا في الديوان وم، ا.
وفى س، ك، ب: " وينقض انقضاض الاجدل " (٢) في اللسان ٨ / ١٤٠ " والتوجس: التسمع إلى الصوت الخفى " برقيقتين: أي بأذنين (٣) في ابن أبى الحديد ٢ / ٢٤٤ " ألا تراه كيف استطرد بذكر حمدوية الاحول الكاتب، وكأنه لم يقصد ذلك ولا أراده، وإنما جرته القافية، ثم ترك ذكره وعاد إلى وصف الفرس، ولو أقسم إنسان أنه ما بنى القصيدة منذ افتتحها إلا على ذكره، ولذلك أتى بها على روى اللام - لكان صادقا " (٤) س، ك: " ويكر " (٥) م: " نقلت "
(٦) م: " حدته " (*)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?