Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
I'jaz al Quran Halaman 379 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : I'jaz al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 379
Jumlah yang dimuat : 402

وهيأ دواعيهم إليه، ولكنه أقدرهم على حد محدود، وغاية في العرف مضروبة، لعلمه بأنه (١) سيجعل القرآن معجزاً، ودل على عظم (٢) شأنه بأنهم قدروا على ما بينا من التأليف، وعلى ما وصفنا من النظم.

/ من غير توقيف ولا اقتفاء (٣) أثر، ولا تحد إليه ولا تقريع.

فلو كان هذا من ذلك القبيل، أو من الجنس الذي عرفوه وألفوه - لم تزل أطماعهم عنه، ولم يدهشوا عند وروده عليهم، فكيف (٤) وقد أمهلهم وفسح لهم في الوقت، وكان يدعوا إليه سنين كثيرة، وقال عز من قائل: (أَوَ لَمْ نُعَمِّركُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تذكر وجاءكم النَّذِيرُ) (٥) .

وبظهور العجز عنه بعد طول التقريع والتحدى، بان أنه خارج عن عاداتهم، وأنهم لا يقدرون عليه.

وقد ذكرنا أن العرب كانت تعرف ما يباين عادتها (٦) من الكلام البليغ، لأن ذلك طبعهم ولغتهم، فلم يحتاجوا إلى تجربة عند سماع القرآن، وهذا في البلغاء منهم، دون المتأخرين في الصنعة.

والذي ذكرناه يدلك على أنه لا كلام أزيد في قدر البلاغة من القرآن.

وكل من.

جوز أن يكون للبشر قدرة على أن يأتوا بمثله في البلاغة - لم يمكنه أن يعرف أن القرآن معجز بحال.

/ ولو لم يكن جرى في المعلوم (٧) أنه سيجعل القرآن معجزاً، لكان (٨) يجوز أن تجرى عادات (٩) البشر بقدر زائد على ما ألفوه من البلاغة، وأمر يفوق ما عرفوه من الفصاحة.


(١) س: " بأن " (٢) كذا في ك.
وفى م: " عظيم " (٣) كذا في م، ا، ك.
وفى س " ولا اقتضاء "! (٤) ا، م " كيف " (٥) سورة فاطر: ٤٥ (٦) س، ك " عاداتها " (٧) س " العلوم " (٨) م " كان " (٩) م " عادة ".
ويلى هذه الكلمة في سائر النسخ المطبوعة قبل طبعتنا هذه ما يلى " الأولين وأخبار المرسلين، وكذلك لا يوجد خلف فيما يتضمنه من الاخبار عن الغيوب " - إلى قول المؤلف: " وكذلك من يسمع القرآن يعلم أنه كلام الله وإن اختلف الحال في ذلك ".
وهذا الكلام الطويل الذى تبلغ سطوره: ٤١ سطرا مقحم هنا في غير موضعه، وقد سبق بنصه وفصه في ص ١٧ س ٩ إلى ص ١٩ س ١ من طبعة السلفية، وهو في طبعتنا هذه من ص ١٣ سطر ١٢ إلى ص ١٥! وهذا من أعجب العجب! ! !.
(*)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?