وقد روى الأعمشُ عن إبراهيم التيمى عن أبيه قال: خطبنا علي
بنُ أبي طالب عليه السّلام، فقال: من زَعم أنّ عندنا شيئا نقرأهُ إلاّ كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة، صحيفةٌ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المدينةُ حرمٌ فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى مُحدثا فعليه لعنةُ الله والملائكة والنّاسِ أجمعين، لا يقبلُ الله منه صَرفا ولا عدلا".
وفي روايةِ أخرى عن إبراهيم التيميّ عن أبيه قال: "خطبنا علي عليه
السلامُ وفي قائم سيفه صحيفة، فقال: إيه والله ما عندنا كتابٌ نقرؤُه ليس
كتاب الله، ولا في هَذه الصحيفة، فأخذها فنشَرها فإذا فيها: المدينةُ حَرمٌ
فمن أحدَث فيها ... نحو الخبر الأول إلى قوله صَرفا ولا عدلا".
وروى أيضا الأعمشُ عن إبراهيم التيمى عن أبيه قال: "ما عندنا شيءٌ
إلا كتابُ الله وهذه الصحفيةُ عن النبي صلى الله عليه قال: "من تولى مولى
قوم بغير إذنِ فعليه لعنةُ الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا قبل الله منه صرفا
ولا عدلا.
فلو كان كتابُ الله الذي عنده غير الذي جمعهم عثمانُ عليه لوجب أن
يُظهره، وكان ذلك أولى من إظهار الصحيفة، وقد اتفق الكل