وعمرو بن شرحبيل أبو ميسرة، وعاصم بن ضمرة، والحارثُ الأعور.
وعامر الشَعبي، وأبو البختري الطائي، وأبو عبد الرحمن السلمي.
وغيرهم أيضا، وبدون هؤلاء يثبت التواتر عنه، وليس في أخباركم خبر
تروونه عنه في نقصان القرآن وتغييره يجري مجرى هذا الخبر ولا يقاربه، بل
لا رواية تعلم عنه أصلاً في ذلك إلا ما تصنعونه وتلفقونه.
ورووا أيضا عن مالك بن مغول عن السُّديّ عن عبد خير قال: "كنتُ
عند عليّ بن أبي طالب عليه السلام جالسا فقال له رجل: يا أميرَ المؤمنين.
من أولُ من يدخلُ الجنّة من هذه الأمة، فقال أبو بكر وعمر: فقال له رجل
اَخر: يا أمير المؤمنين، ويدخلانها قبلك، قال: أي والله ويشبعان من
ثمارها"
وروي أيضا عبد خير عن علي عليه السلام قال: سبقَ رسولُ الله
وصلى أبو بكرٍ وثلث عمرُ ثم خبطتنا فتنة يعفو الله عمّا شاء".
وروى أبو الطفيل عن علي قال: "سبق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكرٍ وثلّث عمر، وخبطتنا فتنة، فهو ما شاء الله عز وجل ".
وفي رواية أخرى عنه: "فما شاء الله "،