وقد حاولت أيضا أن أرجع في تحقيق بعض النصوص التي فيها تصحيف أو اضطراب إلى
@@@
98
الكتب التي نقلت عن كتابنا درة التنزيل لمقابلتها وتصحيحها بحسب ما جاءت في تلك النقول، وقد أشرت في الهامش إلى تصويب من هذا القبيل.
11- قمت بتخريج ما في الكتاب ما في الكتاب من الأحاديث والآثار، وذلك بالرجوع إلى كتب الأحاديث المعروفة، مشيرا إلى الكتاب، والباب، ورقم الصفحة ورقم الحديث أو الأثر إن وجد، وإن لم أجد في كتب الحديث رجعت إلى التفاسير المهتمة بالروايات، وذكرت حكم ما توصل إليه السابقون إن وجد.
12- قد عنيت بتخريج الشواهد الشعرية المستشهد بها من الدواوين، والمعاجم، وكتب النحو والأدب واللغة، وبعض المصادر الأخرى، وقمت بضبطها وشرح ألفاظها الغريبة، وبينت موضع الشاهد إن كان غامضا.
13- ترجمت للإعلام والواردة في النص، مع مراعاة الإيجاز، وقد لا أعرف ببعض مشاهيرهم، وإذا تكرر العلم في موضع آخر وهذا ما يحصل كثيرا اكتفيت بترجمته في الموضع الأول.
14- أشرت في حدود الإمكان إلى مواضع النصوص النحوية واللغوية في كتب أصحابها، أو في الكتب التي فيها، ككتاب سيبويه، والعين للخليل والمقتضب للمبرد، وجمهرة اللغة لابن دريد.
15- عرفت بالأماكن المذكورة في الكتاب معتمدا على المعاجم المتخصصة بتحديد البلدان.
16- وأخيرا ألحقت بالكتاب عددا من الفهارس الفنية التي تساعد الباحث على الحصول على طلبه من الكتاب بسهولة وسرعة، وكان فيها فهرس للآيات المتشابهة