مستعملها، وحطيم وزمزم: مكانان، والحُطَام: ما يتكسّر من اليبس، قال عزّ وجل: ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً الزمر/ 21 .
حظَّ
الحَظُّ: النصيب المقدّر، وقد حَظِظْتُ وحُظِظْتُ فأنا مَحْظُوظ، وقيل في جمعه: أَحَاظّ وأُحُظّ، قال الله تعالى: فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ المائدة/ 14 ، وقال تعالى: لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ النساء/ 11 .
حظرالحَظْرُ: جمع الشيء في حَظِيرَة، والمَحْظُور: الممنوع، والمُحْتَظِرُ: الذي يعمل الحظيرة. قال تعالى: فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ القمر/ 31 ، وقد جاء فلان بالحَظِرِ الرّطب، أي: الكذب المستبشع «1» .
حفَ
قال عزّ وجلّ: وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ
الزمر/ 75 ، أي: مطيفين بِحَافَّتَيْهِ، أي: جانبيه، ومنه قول النبيّ عليه الصلاة والسلام: «تَحُفُّه الملائكة بأجنحتها» «2» .
وقال الشاعر:
117-
له لحظات في حَفَافِي سريره
«3» وجمعه: أَحِفَّة، وقال عزّ وجل: وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ
الكهف/ 32 ، وفلان في حَفَفٍ من العيش، أي: في ضيق، كأنه حصل في حفف منه، أي: جانب، بخلاف من قيل فيه: هو في واسطة من العيش.
ومنه قيل: من حَفَّنَا أو رفّنا فليقتصد «4» ، أي:
من تفقد حفف عيشنا.
وحَفِيفُ الشجر والجناح: صوتهما، فذلك حكاية صوتهما، والحَفُّ: آلة النساج، سمّي بذلك لما يسمع من حفّه، وهو صوت حركته.
حفدقال الله تعالى: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً
النحل/ 72 ، جمع حَافِد، وهو المتحرّك المتبرّع بالخدمة، أقارب كانوا أو أجانب، قال المفسرون: هم الأسباط ونحوهم، وذلك أنّ خدمتهم أصدق، قال الشاعر: