227-
إذا شاء طالع مَسْجُورَة
... ترى حولها النّبع والسّاسما
«1» وقوله: وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ
التكوير/ 6 «2» أي: أضرمت نارا، عن الحسن «3» ، وقيل: غيضت مياهها، وإنما يكون كذلك لتسجير النار فيه، ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ
غافر/ 72 ، نحو:
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ البقرة/ 24 ، وسَجَرَتِ الناقة، استعارة لالتهابها في العدو، نحو: اشتعلت الناقة، والسَّجِيرُ: الخليل الذي يسجر في مودّة خليله، كقولهم: فلان محرق في مودّة فلان، قال الشاعر:
228-
سُجَرَاءُ نفسي غير جمع أشابة
«4»
سجلالسَّجْلُ: الدّلو العظيمة، وسَجَلْتُ الماء فَانْسَجَلَ، أي: صببته فانصبّ، وأَسْجَلْتُهُ:
أعطيته سجلا، واستعير للعطيّة الكثيرة، والْمُسَاجَلَةُ: المساقاة بالسّجل، وجعلت عبارة عن المباراة والمناضلة، قال:
229-
من يساجلني يساجل ماجدا
«5» والسِّجِّيلُ: حجر وطين مختلط، وأصله فيما قيل: فارسيّ معرّب، والسِّجِلُّ: قيل حجر كان يكتب فيه، ثم سمّي كلّ ما يكتب فيه سجلّا، قال تعالى: كطيّ السّجلّ للكتاب الأنبياء/ 104 «6» ، أي: كطيّه لما كتب فيه حفظا له.
سجنالسَّجْنُ: الحبس في السِّجْنِ، وقرئ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ يوسف/ 33 ، بفتح السين «7» وكسرها. قال: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ