الزمر/ 28 ، وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً
الكهف/ 1 ، والَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً
الأعراف/ 45 . والْأَعْوَجُ يكنّى به عن سيّئ الخلق، والْأَعْوَجِيَّةُ «1» :
منسوبة إلى أَعْوَجَ، وهو فحل معروف.
عودالْعَوْدُ: الرّجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه إمّا انصرافا بالذات، أو بالقول والعزيمة. قال تعالى: رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ
المؤمنون/ 107 ، وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ
الأنعام/ 28 ، وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ
المائدة/ 95 ، وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ
الروم/ 27 ، وَمَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ
البقرة/ 275 ، وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا
الإسراء/ 8 ، وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ
الأنفال/ 19 ، أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا
الأعراف/ 88 ، فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ
المؤمنون/ 107 ، إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها
الأعراف/ 89 ، وقوله: وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا
المجادلة/ 3 ، فعند أهل الظّاهر هو أن يقول للمرأة ذلك ثانيا، فحينئذ يلزمه الكفّارة. وقوله: ثُمَّ يَعُودُونَ كقوله: فَإِنْ فاؤُ البقرة/ 226 .
وعند أبي حنيفة: العَوْدُ في الظّهار هو أن يجامعها بعد أن يظاهر منها «2» . وعند الشافعيّ:
هو إمساكها بعد وقوع الظّهار عليها مدّة يمكنه أن يطلّق فيها فلم يفعل «3» ، وقال بعض المتأخّرين: المظاهرة هي يمين نحو أن يقال:
امرأتي عليّ كظهر أمّي إن فعلت كذا. فمتى فعل ذلك وحنث يلزمه من الكفّارة ما بيّنه تعالى في هذا المكان. وقوله: ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا المجادلة/ 3 ، يحمل على فعل ما حلف له أن لا يفعل، وذلك كقولك: فلان حلف ثم عَادَ: إذا فعل ما حلف عليه. قال الأخفش: قوله لِما قالُوا «4» متعلّق بقوله: فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ «5» ، وهذا يقوّي القول الأخير. قال: ولزوم هذه