السابع عشر: ما متعلقهما؟.
الثامن عشر: ما دليل التوحيد؟.
التاسع عشر: ما دليل وجوبه؟.
الموفي عشرين: ما وجه تكرار {الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}؟
الحادي والعشرون: ما وجه الحجر بتسمية "الله" والِإذن في سواه؟.
الثاني والعشرون: ما وجه الحكمة في أنه ختم الآية {الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} دون غيره من الأسماء؟.
وفيها أسئلة كثيرة هذه أمهاتها، وما يجري في إثباتها يدل عليها.
فأما الجواب فتنفرج أبوابه، وتمتد أطنابه، وليس فيها سؤال إلاَّ ويحتمل مجالس وأقلّها مجلس واحد، ولكنا نليح لنكت من أغراض العلماء يسيرة تشير إلى ما وراءها من البيان فنقول:
أما
السؤال الأول:
فإنما عطف قوله: {وَإِلَهُكُمْ} على ما سبق من ذكره سبحانه بالِإلهية والملك والخلق والعبادة والهداية والاختراع والتصريف والتقدير والتدبير والتكليف، ثم قال: وإلهكم الذي له ذلك كله، واحد ليس له شريك ولا نظير ولا وزير ولا مشير.
وأما
السؤال الثاني:
فقد بينا معنى "الإِله والإلهية" في كتاب "الأمد الأقصى" (1) و"شرح المشكلين" فلينظر فيه.