والخطبة بالمسجد الجامع. وأقام على ذلك إلى أن مات رحمه الله سنة سبع وثلاثين وأربعمائة (437 هـ) .
هذه هى حياة مكى وتلك رحلاته. وأنت ترى معى أنه أقام أكثر ما أقام بمصر والأندلس، فلقد كانت إقامته بمصر فى المرات التي اختلف إليها نحوا من ستة عشر عاما، كما كانت إقامته بالأندلس بعد أن استقر به المطاف فى قرطبة نحوا من خمس وأربعين سنة. ونرى أن إقامته بمصر ثم بمكة كانت للتحصيل، وأن عمره الطويل الذي قضاه بالأندلس كان للتأليف.
وللرجل ما يربى على التسعين كتابا ذكرها كلها القفطي فى ثبت. وأكثر هذه الكتب فى علوم القرآن، كما قلت لك. ومن هذه الكتب:
1- الهداية إلى بلوغ النهاية فى معانى القرآن وتفسيره وأنواع علومه. سبعون جزءا 2- منتخب كتاب الحجة لأبى على الفارسي. ثلاثون جزءا.
3- التبصرة فى القراءات. خمسة أجزاء.
4- الموجز فى القراءات: جزآن.
5- المأثور عن مالك فى أحكام القرآن وتفسيره. عشرة أجزاء.
6- الرعاية لتجويد القرآن. أربعة أجزاء.
7- الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه. ثلاثة أجزاء.
8- الزاهي فى اللمع الدالة على مستعملات الإعراب. أربعة أجزاء.
9- الاختلاف فى عدة الأعشار. جزء.
10- مشكل غريب (إعراب) القرآن. ثلاثة أجزاء.
11- الاختلاف بين قالون وأبى عمرو. جزء.
12- الاختلاف بين قالون وابن كثير. جزء.
13- الاختلاف بين قالون وابن عامر. جزء.
14- الاختلاف بين قالون وحمزة جزء.