1- أن المخطوطة كتبت بمدينة شيراز.
2- وأنها كتبت بعد وفاة المؤلف بنحو من أربع وسبعين ومائة سنة، وكتابتها بشيراز تعنى أن لها أصلا كان هناك، ولعله باق لم يضل، ولعل ثمة منسوخات أخرى هناك نسخت عنه.
وكتابتها فى هذا العام القريب شيئا من وفاة المؤلف تدل على أنها لم تبعد كثيرا عن الأصل الأول، غير أنه ثمة شىء يقفنا عنده:
1- كيف نقلت هذه الخطية إلى شيراز؟
2- وعن أية خطية نسخت؟
إن الاضطراب الذي فى هذه النسخة يكاد يدلنا على أنها نقلت من أوراق مبعثرة لم تستقم لجامعها.
ولا ندرى أين كانت هذه الأوراق المبعثرة المتفرقة التي نقل عنها هذا الأصل الذي بين أيدينا، إذ هو:
1- ناقص غير كامل.
2- مضطرب غير متصل.
3- متداخل الكلام، أعنى يضم أوله شيئا مما فى آخره.
وقد اقتضانى هذا:
1- أن أتتبع الأبواب أستقصى تتماتها.
2- أن أعيد ترتيب الصفحات.
3- أن أعيد الأسطر إلى أماكنها.
وإنك لواجد أرقام صفحات المخطوطة، التي تحملها هوامش المطبوعة، تفسر لك هذا الاضطراب فى الصفحات والأسطر.
ثم إنك لواجد إشارات إلى النقص والتداخل.
وإشارات أخرى تفصل بين الأبواب.